“النيابة العامة” تكشف حقيقة اختطاف فتيات وفتيان بالإسكندرية

سجل للحصول على أهم الأخبار

تابعت وحدة المراقبة والتحليل التابعة لإدارة بيان بمكتب النائب العام انتشاراً واسعاً للأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول اختطاف عدة فتيات في محافظة الإسكندرية للاتجار بأعضائهن البشرية ، وكذلك تصوير رجل بجهاز مراقبة. وأمر المحامي العام بمتابعة التحقيقات في الحادثتين للوصول إلى الحقيقة.

فيما اتضح أن ما انتشر بشأن تهمة خطف فتيات بغرض الاتجار بأعضائهن ، وأن حقيقة الحادث أبلغت للأب يوم الجمعة أكتوبر الماضي أن ابنته البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا كانت غائبة عن اليوم السابق للتقرير. وكانت والدتها شاهدة في تحقيقات “النيابة العامة” في الحجة. فهمت ابنتها يوم اختفائها ، فعندما اتضح أنها ليست بالمنزل وفحصت كاميرات المراقبة المثبتة هناك ، تبين أنها غادرت في الساعات الأولى من ذلك اليوم ، بينما أوضحت شقيقة الفتاة المفقودة في تحقيقات “النيابة العامة” أنه كان على اتصال بالآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان من بينهم صبي واصل التواصل معه عبر أحد تطبيقات تلك المواقع ، واتضح لها أن بيانات حساب شقيقتها على الموقع أعلاه قد تغيرت بعد غيابها. وأجرت النيابة العامة تحقيقات في الواقعة ، ووجهت الجهات المختصة بفحص مصادر هذه الشائعات.

أما فيما يتعلق بادعاء خطف طفل في الإسكندرية ، فقد اتضح أن والد طفل شهد في تحقيقات النيابة العامة بأنه تلقى اتصالاً في 23 سبتمبر من زوجته يبلغه فيها بطلب ابنه أثناء تواجده في الطريق العام لاستخدام هاتفه الخلوي للإدارة. اتصل به فرد عليه وسلمه واختلسه وهرب معه ، فذهب والد الطفل الضحية إلى مكان الحادث وحصل على صورة للمتهم مع ابنه من إحدى كاميرات المراقبة المثبتة هناك ، ثم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابه الخاص وطلب جمعها. معلومات عنه لتحديد هويته ، وأكد الضحية. يجب أن يحدث طفل يبلغ من العمر 11 عامًا على هذا النحو ، وعلى “النيابة العامة” التحقيق في الحادث للوصول إلى العملية.

READ  المملكة المتحدة ، غرناطة ، المملكة العربية السعودية: الدول الأخرى مفتوحة للمسافرين الملقحين بالكامل

النيابة العامة تؤكد ما حذرت به في السابق. من توجيه إشاعات وأخبار كاذبة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تتدخل في السلم والأمن الاجتماعي ، وتوجيه إفشاء مثل هذه الحقائق التي تثير الرأي العام وغيرها من الحقائق إلى الجهات المختصة وعلى رأسها “النيابة العامة” لكشف حقيقتها وإعطاء كل فرد حقه بما يخدمه. وسائل التواصل الاجتماعي ليست بيئة مناسبة لنشر الأدلة أو القرائن أو الأدلة التي يمكن الحصول عليها حول الوقائع المبلغ عنها من أجل جمع معلومات عنها أو عن المتهمين فيها ، لكنها ستسمح للمتهم بالتهرب من الملاحقة القضائية ، ويضر بنزاهة التحقيقات وسيرها بشكل سليم. .

حفظ الله الوطن

  • الوضع في مصر

  • إصابات

    104.035

  • تعافى

    97492

  • معدل الوفيات

    6010

Written By
More from Aalam Aali
كرة السلة في مصر تتجه نحو الاستثمار
وقال باتي لصحيفة ديلي نيوز إيجيبت إنه في ميزانية السنة المالية 2019/20...
Read More
Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *